Admin Admin
عدد المساهمات : 216 تاريخ التسجيل : 02/08/2010
| موضوع: اضغط هنا للدخول إلى صفحة (فضائل الصبر في السنة) الثلاثاء يناير 03, 2012 5:37 am | |
| (فضائل الصبر في السنة)
أولا: الصبر عند الصدمة الأولي وهو من أحب أنواع الصبر. فعن أنس بن مالك: يقول لامرأة من أهله: تعرفين فلانة؟ قالت: نعم، قال: فإن النبي صلى الله عليه وسلم مر بها وهي تبكي عند قبر، فقال: (اتقي الله واصبري)، فقالت: إليك عني، فإنك خلو من مصيبتي قال: فجاوزها ومضى، فمر بها رجل فقال: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما عرفته، قال: إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجاءت إلى بابه فلم تجد عليه بوابا، فقالت: يا رسول الله، والله ما عرفتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الصبر عند أول صدمة). الراوي: أنس بن مالك، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم 7154، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ثانيا: أن الصبر خير وأوسع عطاء. ففي الحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفذ ما عنده، فقال: ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر. الراوي: أبو سعيد الخدري، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم 1469، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ثالثا: الصبر خير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له. الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي، المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم 2999، خلاصة حكم المحدث: صحيح. رابعا: الصبر سبب من شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صبر على لأوائها وشدتها، كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة، يعني المدينة. الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم 1377، خلاصة حكم المحدث: صحيح. خامسا: الصبر نور وضياء. الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن (أو تملأ) ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبايع نفسه، فمعتقها أو موبقها. الراوي: أبو مالك الأشعري، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم 223، خلاصة حكم المحدث: صحيح. سادسا: سبب من أسباب العفو والرزق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله، يدعون له الولد، ثم يعافيهم ويرزقهم. الراوي: أبو موسى الأشعري، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم 7378، خلاصة حكم المحدث: صحيح. سابعا: الصبر سبب من أسباب دخول الجنة. قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي، قال: (إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك)، فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها. الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم 5652، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ويقول الله عز وجل: من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب، لم أرض له ثوابا دون الجنة. الراوي: أبو هريرة، المحدث: الترمذي، المصدر: سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم 2401، خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح. ثامنا: الصبر علامة من علامات الإيمان القوي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم. الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم 6651، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
| |
|